لا يزال التنسيق بين حزب القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي يتفاعل، وثمة معلومات عن تواصل يومي يجري بين الطرفين بعد أن تم الاتفاق في اللقاء الأخير في معراب، الذي جمع عضوي اللقاء الديمقراطي النائبين أكرم شهيب ووائل أبو فاعور مع رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، على قرار واضح وتوافق ح ل الإستحقاقين الحكومي والانتخابات الرئاسية، ومواجهة حزب الله والتيار الوطني الحر من خلال الأطر الديمقراطية والسياسية، بعدما قوّض أمن البلد واستقراره واقتصاده، ويُنقل هنا بأن التنسيق بين الإشتراكي والقوات هو نتاج تلاقٍ على عناوين أساسية ووطنية واستراتيجية، ولهذه الغاية تمّ الاتفاق بأن تبقى خطوط التواصل بينهما مفتوحة لمواجهة ومجابهة تحديات هذه المرحلة سوياً، وتحديداً حول الاستحقاق الرئاسي، وبمعنى أوضح ثمة حسم وجزم من معراب الى المختارة، أنه لا مكان لكلٍ من سليمان فرنجية وجبران باسيل في قصر بعبدا، وبالتالي التواصل سيشمل مروحة واسعة من المشاورات واللقاءات بين النواب والقوى السيادية والتغييرية والإستقلالية من أجل هذه الأهداف الوطنية والسياسية والإقتصادية، وصولاً الى الإستحقاقات الدستورية المرتقبة.
