بينما يكشف المعنيون بقطاع التحويلات المالية معلومات تفيد بأن الفنادق والشاليهات في البلد أصبحت ممتلئة إذ لا يجد القادمون من السفر أماكن للحجز داخل الفنادق أو حتى الشاليهات، كما تكشف معلومات منسوبة إلى مديرية وكالة الطيران المدني في لبنان، وأخرى إلى وكالة OMT أن “كل يوم لدينا مئات التحويلات من الخارج كل تبدأ ب 200 دولار”. من هنا تأتي الأسئلة المنطقيّة، أين “تتبخّر” كل هذه الدولارات؟ ومَن الذي من مصلحته اليوم أنهيار الليرة؟ ومن الذي يستغل عودة السياح أو الوافدين لنشل أموالهم؟
الأسئلة كثيرة وكبيرة، ولكننا نعلم أننا لن نحصل على جواب شافٍ في ظل هذه سيطرة هذه المنظومة الحاكمة!