عُلم أن عتباً شديداً أُحيط به المسؤولين اللبنانيين ووزارة الخارجية بعد ما كتبه بعض الإعلام عن دولة خليجية وازنة، على خلفية أحد المبعَدين وما حلّ به وذلك على شكل مغاير للحقائق، لا سيما أن هذه الحملات الإعلامية غير المسبوقة تأتي على أبواب موسم الصيف وتوقّعه أن يكون واعداً، إضافة الى أنه جاء في إطار التحوّلات والمتغيّرات في المنطقة والتي لها انعكاسات إيجابية على الساحة اللبنانية، وكان موقف هذه الدولة متشدداً وحازماً ما ينبئ بمتغيّرات في إعادة فتح سفارتها في لبنان اذا استمرت الأمور على ما هي عليه.
