بعد معمل الزهراني، توقف اليوم معمل دير عمار كلياً عن الإنتاج بسبب إنتهاء مخزون المازوت، ما رمى بالثقل كلياً على معملي الزوق والجية اللذين دخلا أيضاً في المرحلة الاخيرة ما قبل الإطفاء، وهما قادران على تأمين ما يقارب ال٨٨٠ ميغاوات، ما لا يلبي أبداً حاجة الإستهلاك مهدداً حتماً بالعتمة الشاملة، في الوقت الذي لا تزال فيه الدولة في حال “غيبوبة كاملة” بانتظار معجزة ما في زمن قلّت فيه المعجزات للإفراج عن بواخر الفيول الراسية في مياهنا الإقليمية، والمناقصات التي ستسهم في فك أسرها.