“دُمّرت إيران وبرنامجها النووي”.. حنكش: لا حياة للبنان إلا بالحياد

hankach

علّق عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش على الحرب الإيرانية الإسرائيلية، مشيرًا الى أن المخرج كان بأن الكل خرج رابحًا ومهنئًا الشعب القطري على سلامته بعد الضربة الايرانية على الخليج والتي كانت فارغة.

وبما خص البرنامج النووي الإيراني أشار الى أنه من المؤكد أنه تم  تفريغ النظام الإيراني من نقاط القوة وأتى الى الطاولة مرغمًا لا بطل، لافتًا الى أن المشكلة كانت على أذرع إيران التي استشهد شبابها ولاسيما حزب الله، مضيفًا: “إيران تفاوض الولايات المتحدة وستخرج بصيغة تخطو فيها المنطقة الى الاستقرار النهائي للمئة سنة المقبلة وما يهمنا هو الاستقرار الذي سينعم به لبنان لينهض من جديد ويزدهر اقتصاده”.

وتابع: “دُمّرت إيران وبرنامجها النووي لم يوفّروه من الحرب، وقد رأينا في إيران النهج الذي اعتُمد مع حزب الله ودائمًا في الحروب نذهب الى الرمادي لإجبار الخصم على الجلوس إلى الطاولة والتوقيع”.

وعن تصريحات الأمين العام لحزب الله، قال: “تصريحاته تظهر أنه منفصل عن الواقع، فالسلاح بعز قوته لم يردع إسرائيل ولم يحم حزب الله ولبنان، بل كان لعنة على البيئة والحزب واللبنانيين، فلا يمكن للحزب أن يكون له دور لا في جنوب الليطاني ولا في شماله ولا أحد يحمينا إلا الدولة اللبنانية”.

وأكد حنكش ألا حياة للبنان إلا بالحياد، مشددًا على وجوب الدفع بالاتجاه نفسه وأن تكون العلاقة ممتازة مع كل الاصدقاء التاريخيين، مضيفًا: “كلنا نريد جدولًا زمنيًا  لنرتاح ونريّح المجتمع الدولي فعودة السياحة والاستثمارات لا يمكن ان تكون بدون شروط ولا يمكن أن نبقى بالفساد والرشوة وعدم حصرية قرار الحرب والسلم بيد الدولة، مشيرًا إلى أن هناك قناعة لدى الرئيس بوجوب تطبيق خطاب القسم بحذافيره ومثله البيان الوزاري ولكن هذا يحتاج إلى وقت، واليوم ما من حجج وعلى السلطة أن تطلق الخطة التي وضعتها وأن يكون الموضوع نفسه لشمال الليطاني بعد الانتهاء من جنوبه، وبرأيي القرار اتخذ والسلاح سينزع من داخل المخيمات الفلسطينية، فالجيش سيقوم بواجبه وسيضرب بيد من حديد وبعد أسابيع عدة سينفذ الموضوع”.

وتابع: “نواب حزب الله لم يعتادوا على أن يكون السلاح بيد الدولة وأن تفرض هيبتها ويحاولون المناورة ولكن القرار اتخذ والقرار 1701 صاغه رئيس مجلس النواب نبيه بري وهم يحاولون الحفاظ على ماء الوجه تجاه جمهورهم”.

وشدد على أن حصرية السلاح مطلب لبناني كتائبي وكذلك انسحاب إسرائيل من النقاط الخمس، لافتًا الى أنه لا يمكن مقاربة الموضوع بالدجاجة والبيضة ولا بد من package ووسيط للتقدّم.

وردًا على سؤال حول أوضاع المصارف، قال: “هناك أمل بعودة الودائع فالنظام النقدي يرمّم نفسه والودائع أمانة وليست استثمارًا ولا يمكن ان نكون شهودًا على سرقة مال الشعب اللبناني، ولا بد من استكمال الإصلاحات فالوقعة وقعت وهناك خسارة ولكنها موزعة على المصارف ومصرف لبنان واللبنانيين، والجميع استوعب ان النظام المصرفي هو العمود الفقري للاقتصاد ولا بد من ترميم الثقة بين المودعين والمستثمرين والقطاع المصرفي”.

وعن الضريبة على المحروقات لصالح الجيش والقوى الأمنية، قال: “أنا ضد استسهال زيادة الضرائب، ولمعالجة الفائض في التوظيف قبل زيادة الضرائب فلا بد من جباية حقيقية ووقف الهدر”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: