نفت مصادر نيابية وسياسية مطلعة الحديث عن اي مبادرة جديدة تتصل بإحياء المساعي الجارية لتحديد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، على رغم من مجموعة الاقتراحات التي لا تزال مفتوحة وخصوصاً تلك التي كانت ترعاها الخماسية العربية والدولية وتلك التي أطلقها نواب المعارضة.
وقالت هذه المصادر ان السبب التي آلت إليه مساعي توليد الرئيس لم تعد رهناً بمصير هذه المبادرات التي تبين أنها كانت لملء الوقت الضائع طالما أن هناك فريقاً لا يزال يرفض البحث بانتخاب الرئيس قبل تنظيم طاولة حوار او تشاور وآخر لا يرغب بالمشاركة فيها بالنظر الى عدم وجود ما يشير إليها في الدستور وهو ما يعني أن كل شيء مجمد الى حين لا يستطيع احد تقديم ملامحه حتى الآن.