في مقابلة خاصة مع رئيس حركة "تحرر"، الدكتور علي خليفة، تحدث لموقعLebTalks عن رؤيته وأهداف حركة "تحرر" في لبنان، موضحاً بأن “تحرر" تهدف إلى "دمج التشيّع مع قيم الدولة والحداثة".
وشدد الدكتور خليفة على أهمية "تحقيق الإصلاح الدستوري والتخلص من الطائفية من خلال تشكيل مجلس الشيوخ وتعزيز مبدأ اللامركزية".
وفي ما يخص الأوضاع السياسية الحالية في لبنان، أشار الدكتور خليفة إلى "ضرورة تجنب المغامرات التي قد تزيد من تعقيدات الأوضاع"، مؤكداً على أهمية دور الحكومة في حماية الأمن والوحدة الوطنية.
وشدد خليفة على أهمية "إنهاء الشغور الرئاسي بأسرع وقت ممكن،لأن ذلك يعزز من دور الدولة ويحمي مصالح الوطن من التدخلات الخارجية وصراعات النفوذ في المنطقة"
من جهة أخرى، تعقيبا" على تصريحات وزير الخارجية الإيرانية، قال خليفة إنه "على الحكومة اللبنانية تحمّل مسؤولياتها الوطنية والسيادية وحماية أمن اللبنانيين وأمانهم وإعلاء السلم الأهلي والوحدة الوطنية وإرادة العيش معًا بين اللبنانيين… فوق أي اعتبار آخر. وعلى الجيش اللبناني ممارسة مهامه الدفاعية الموكلة إليه حصرًا من أجل ضبط الحدود والذود عن الوطن. ومن هذا المنطلق، نرفض تصريحات وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان المنتقصة من سيادة الدولة اللبنانية وقرار الحرب والسلم المُناط بها. "
وعن الحرب في غزة ، أعرب خليفة عن رفضه لأي أعمال عنف تستهدف المدنيين في غزة والضفة الغربية، مؤكداً على "ضرورة دعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة. "
وأعلن التزامه بمبادرة السلام العربية التي تهدف إلى إيجاد حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.