أعلن رئيس “رابطة أهالي زوق مكايل” بول زيتون في بيان، أن “الرابطة تستنكر بشدة الاعتداء الآثم الذي تعرض له الصراف جورج فرح وتضمن الضرب والتهديد بالسلاح وسرقة أمواله من قبل أفراد عصابة من النازحين السوريين”، وقال: “زرت السيد فرح في مستشفى سان جان جونيه، حيث اطلعت على حاله الصحية وتحدثت معه في شأن هذا الحادث المروع”.
وأشار إلى أن “هذه الجريمة تشكل حلقة في سلسلة من الجرائم التي ترتكب في بلدة زوق مكايل من دون أي حسيب أو رقيب، مستغلين غياب السلطة المحلية المتمثلة بالبلدية”، موضحا أن “هذا الوضع يؤدي إلى تفاقم الخلل الأمني ويعرض حياة المواطنين وممتلكاتهم للخطر”.
وأكد أن “المسؤولية الأولى تقع على عاتق البلدية التي تحتضن الآلاف من النازحين السوريين غير المسجلين أو الشرعيين”، لافتا إلى أن “غياب التنظيم والمراقبة يجعل من البلدة هدفا سهلا للمجرمين”.
وطالب البلدية بـ”تحمل مسؤولياتها والقيام بالإجراءات اللازمة لضبط الأوضاع الأمنية وحماية المواطنين”.
وختم: “نحن كرابطة أهالي زوق مكايل، مستعدون للتعاون مع الجهات المعنية لاتخاذ كل التدابير اللازمة لضمان أمن وسلامة أهلنا وأرزاقهم. ونهيب بالجميع أن يكونوا على وعي ويقظة، وأن يبلغوا عن أي نشاط مشبوه للمساعدة في الحفاظ على أمن البلدة”.