رئيس من خارج النادي السياسي

بعبدا1

تطرح في الأسابيع الماضية سيناريوهات ديبلوماسية غربية وفرنسية على وجه الخصوص، تتعلق بالإستحقاق الرئاسي ، وذلك عشية الإجتماع الخماسي المرتقب في باريس مطلع شباط المقبل والذي سيضم ممثلين عن فرنسا والسعودية والولايات المتحدة وقطر ومصر وسيخصص للنقاش في الملف اللبناني.
وفي هذا السياق ، فإن المداولات تشمل إعداد لوائح تتضمن شخصيات مرشحة لأن تدخل السباق الرئاسي، وهي بمعظمها من خارج النادي السياسي ، ومعروفة بثقافتها وموقعها وكفاءاتها خصوصاً على المستوى الإقتصادي.
ومن بين هذه الشخصيات، تحدثت مصادر ديبلوماسية مطلعة عن طرح الرئيس الفخري لرابطة خريجي جامعة "هارفرد" والخبير الإقتصادي والمالي حبيب الزغبي، وذلك انطلاقاً من أن المرحلة تتطلب مسؤولين قادرين على إدارة الملف الإقتصادي ويحملون الحلول ويعملون في الوقت نفسه على التواصل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية كصندوق النقد الدولي من أجل وضع البلاد على سكة الإنقاذ. ومن الواضح أن الزغبي، يمثل توجهاً مختلفاً كونه شخصية جديدة، قادرة على لجم الإنهيار ووقف التدهور السريع للواقع العام وتؤمن المدخل نحو الإنطلاقة الجديدة المنشودة للبنان .
وأشارت بعض المصادر الديبلوماسية في هذا المجال إلى أن الدكتور الزغبي، قد سبق وعرض في الإعلام، وخلال إطلالات تلفزيونية، أكثر من اقتراح ومشروع حملت الحلول العملية للأزمة الحادة التي يعاني منها لبنان وتحديداً على المستوى المالي، لجهة الحفاظ على ودائع اللبنانيين. وقد تخطت هذه الطروحات الإقتصاد لتقدم بعض الحلول
للأزمة السياسية الراهنة في البلاد.
ومن الواضح أن هذه الطروحات قد لفتت أكثر من جهة، ولاقت اهتماماً وتأييداً من قبل الهيئات المعنية، كما لدى أوساط الرأي العام، كونها عملية وتتلاءم مع الوضع اللبناني .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: