أكد عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب رازي الحاج أنّ “العلاقة ممتازة بين القوات اللبنانية ورئيس الحكومة بعد التوضيح الذي قدمه رئيس الحكومة نواف سلام والمتصل بالورقة اللبنانية”، مشيؤاً إلى أن “الأمر لا يتعدى الموقف السياسي الدستوري والذي مهمتنا أن نصوّبه حين نشعر أن هناك نوعاً من عدم الوضوح في أي موقف، فقد اعتدنا أن نكون أم الصبي لاسيما في الملفات الوطنية الدستورية، والأمور تعود دائماً إلى نصابها الصحيح”.
وأعرب عن “تخوّفه من تلاشي الفرصة والزخم الدولي الداعم لقيام دولة فعلية في لبنان بعد انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة وذلك بسبب تذاكي بعض الأطراف لاسيما حزب الله ومحاولة التملص من اتفاق وقف إطلاق النار”، ونبّه إلى أنّ “لبنان لا يزال في قلب العاصفة، والخوف هو من أن تخفّف هذه المراوغة من الاندفاعة الدولية تجاه لبنان، ففي حال عدم القدرة على اتخاذ قرار بحصر السلاح وبناء الدولة الفعلية والقيام بالإصلاحات المطلوبة، قد يُترك لبنان لمصيره في وجه اسرائيل”، محذّراً من “أن البقاء في هذه المراوغة قد يعيدنا إلى حرب جديدة، إذ هناك مهلة بالمبدأ محددة بأسابيع لا تتعدى الشهرين أو ثلاثة أشهر”.
وختم موضحاً أنّ “أحداً من الأطراف اللبنانية ليس مستعداً لحرب أهلية إلا من يهدد بها ومارسها على الأرض وهو حزب الله”، مؤكداً أنّ “من سيقف في وجه الحزب إذا حاول استخدام سلاحه في الداخل، ليس باقي اللبنانيين، بل القوى الشرعية المسلحة المولجة حماية اللبنانيين”.