اعتبر عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب رازي الحاج خلال حديث لـLebTalks انّ التنسيق بيننا وبكركي دائم ومستمر، وموقفنا واضح في أي مسعى للحل في الموضوع الرئاسي، ولكن أي مسعى يقوم به الصرح ولا يؤدّي إلى نتيجة، سيضع كرة تعطيل الاستحقاق الرئاسي في ملعب القوى المسيحية، وسيدفع القوى الأخرى لإطلاق الحجج، بأنّ مسعى بكركي لم يصل الى حلول، وعلى أساس ذلك سيتأخر الإستحقاق أكثر، لكن الحقيقة معاكسة لذلك، والتعطيل آت من فريق الممانعة وهذا واضح، فإما إيصال مرشحهم وإما لا جلسات".
ويوضح الحاج رسالة وفد "القوات" يوم امس إلى بكركي قائلاَ:" نريد أن يُكلَّل هذا المسعى بالنجاح حرصاً على موقع الصرح البطريركي، الذي يستطيع جمع كل المسيحيين، وحرصاً على إبقاء هذا الإستحقاق وطنياً لبنانياً جامعاً، وقد توصّلنا مع البطريرك بشارة الراعي الى آلية معيّنة، قبل إنعقاد هذه الجلسة ليتم اعتمادها كي يتكلّل الاجتماع بالنجاح، ونتوصّل إلى مرشّح ننتخبه جميعنا، أي آلية اختيار المرشح الموحّد بيننا، على أن تتحمّل بكركي تداعيات الآلية المطروحة إذا ما لم تتم الموافقة عليها من قبل القوى المسيحية الأخرى"، لافتاً الى أنّ الآلية التي طرحها البطريرك لا تتضمّن أسماءً، بل ورقة عمل للاتفاق على مرشّح.
وردّاً على اتهام "القوات" بدعم صوري غير جدّي للنائب المرشح الى الرئاسة ميشال معوض ، أكّد الحاج أن دعم معوّض كان في سياق الإتفاق على مرشّح من قبل قوى المعارضة، والتعطيل كان واضحاً من قبل فريق الممانعة، كذلك تعطيله للنصاب، اذ كنا نعتمد آلية ديمقراطية واضحة، لكن الفريق الآخر لا يؤيدها بل يريد إيصال مرشّح معيّن، لذلك سنبدأ التعامل معه وفق هذه الطريقة.
وعن ترشيح قائد الجيش العماد جوزف عون، اجاب الحاج :"عندما يصبح قائد الجيش مرشّحاً جدّيّاً لهذا المنصب، لا نمانع وصوله ولكن على الطرف الآخر أيضاً أن يبدي موقفه بهذا الموضوع".
