رجّي: ليس ممنوعاً على إيران تقديم مساعدات لإعادة الإعمار

rajjeh

تمنّى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي أن “يكون مستقبل سوريا أفضل بعدما عاناه الشعبان السوري واللبناني من نظام الأسد، ونطمح لعلاقات ندية وعدم التدخل بشؤون الآخر”، مشيراً إلى أنّه “بدأنا بالحديث عن إلغاء المجلس الأعلى اللبناني السوري وإعادة النظر بمعاهدة الأخوّة واﻟﺘﻌﺎون واﻟﺘﻨﺴﻴﻖ وعلى قائمة جدول أعمالي زيارة سوريا”.

وكشف رجّي عن أنّ “الطيران الإيراني عاد إلى لبنان عشية تشييع (الأمينَين العامَين لحزب الله) حسن نصرالله وهاشم صفي الدين بإذن خاصّ من رئيس الجمهورية جوزاف عون وباتفاق مع مديرية الطيران المدني وبضمانات خارجية، وهناك تهديد مباشر للبنان بعملية عسكرية ضد المطار في حال هبوط طائرات معينة وسلامة الناس مهمة”، مشدداً على أنّ “رئيس الجمهورية سيادي بامتياز ونحن وإياه لسان واحد ويدعمنا في مجلس الوزراء”.

ولفت رجي الى أنّه “لم يفاتحنا أحد بموضوع السلام مع إسرائيل، وهذا الأمر دقيق ويناقَش في مجلس الوزراء لو حصل”، معلناً عن أنّه “سنقول الحقيقة مهما كانت صعبة كما كان يقول بشير الجميل والبعض أدخل لبنان بحرب لا علاقة له بها إلى حين وقوع الكارثة وأصبحنا مستقتلين لوقف النار والشروط كانت قاسية جداً وعلى لبنان احترامها، ولن نستطيع إخراج إسرائيل بالقوة ورأينا أنّنا لم نصل الى القدس ولم نسند غزة ولم نحرّر لبنان إنما سنحرّره عبر المجتمع الدولي الذي يطالبنا باحترام القرار 1701 الذي لا ننفذه بالكامل”.

ورأى رجّي أنّه “ليس ممنوعاً على إيران تقديم مساعدات لإعادة الإعمار، إنّما المطلوب أن تعطي هذه الاموال للدولة اللبنانية وهناك عقوبات يجب أن نراعيها”، مضيفاً في مجال آخر: “زيارة رئيس الجمهورية إلى السعودية بحد ذاتها مهمة بعدما انقطع لبنان عن محيطه العربي وموقعه بالمجتمع الدولي في السنوات السابقة، السعودية كانت دائماً إلى جانب لبنان ولكن المهم أن يحترم لبنان أصدقاءه وأشقاءه وما يقوّص عليهن”.

وأشار وزير الخارجية الى أنّه “سنزور مصر ولبنان دفع ثمناً كبيراً دفاعاً عن القضية الفلسطينية، ولبنان مع الإجماع العربي في كل ما يخصّ فلسطين”، موضحاً أنه “هناك إجراءات قانونية تسمح للدولة المضيفة بتفتيش الحقائب الدبلوماسية لا سيما بعد اعتداءات 11 أيلول”.

وتابع “لا بنود سرية في اتفاق وقف إطلاق النار إنما كل البنود واضحة لا سيما القرار 1701، أما بما يتعلّق برسالة الضمانات الأميركية لإسرائيل فـ”نحنا وصّلنا حالنا لهون”، ورأى في الختام أنّ “التشكيلات الديبلوماسية معقدة والمرة الأخيرة التي حصلت فيها كانت منذ 8 سنوات، ويجب إعادة ملء كل الشواغر ولن يكون هناك لا محاصصة ولا طائفية”.

المصدر:  
MTV

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: