بدأ حزب الله يستعمل كافة الوسائل من أجل إتمام سيطرته على الساحة اللبنانية وعلى كافة الأصعدة في ظل صمت رسمي مطبق ما يثير التساؤلات البلد إلى أين.في السياق، تشير المعلومات من المتابعين للمسار الراهن، بأن حزب الله ومن خلال إطلالات أمينه العام السيد حسن نصر الله وإطلاق المسيرات والتنازل عن ترسيم الحدود البحرية، فكل ذلك يهدف إلى تعويم العهد والتيار الوطني الحر وهذه كلها رسائل سياسية وانتخابية ، في حين أن إعلام حزب الله يقوم بفبركة الأخبار وينشر سيناريوهات عن الفاتيكان لا تمت للحقيقة بصلة، بمعنى أن الكرسي الرسولي يترك جانباً سلاح حزب الله من أجل الحفاظ على المسيحيين وذلك يأتي بعد العظات المتواصلة للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي التي تؤكد وتشدد على مبدأ الحياد، وهذا أيضاً مطلب من عاصمة الكثلكة في العالم.وأخيراً فإن حزب الله يستعمل الساحة اللبنانية منصة لمواصلة حملاته على المملكة السعودية والخليج ولا زال يطلق أحقاده ويدعم الحوثيين، في حين أن الرد اللبناني على الورقة الكويتية الخليجية بات من الماضي لأن من يمسك وفق أكثر من مرجع سياسي بالساحة اللبنانية ويسيطر على قرارها هو حزب الله.
