رسائل عابرة للحدود… ولا رئيس في أيلول

1021366110_0_83_1100_702_640x0_80_0_0_f2e4d02ff130d06aebdf4d18487f1d34

على إيقاع قرع طبول الحرب في المنطقة، تسير الهدنة المؤقتة في مخيم عين الحلوة، بعدما تم تسليم الرسائل إلى الجهات المعنية، فيما تتحرك عجلة المساومات والتسويات مجدداً على الساحة الداخلية، وبشكل خاص على خط ميرنا الشالوحي- حارة حريك، بين رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل و"حزب الله".
لكن هذا المسار الحواري الثنائي والذي ما زال في بدايته وفق ما أعلن باسيل، لا يخلو وبحسب مصادر مطلعة، من التشنج والإبتزاز المتبادل كما المساومة على مكاسب محصورة بين الفريقين ولكن تداعياتها تطال الإستحقاق الرئاسي، وذلك في ضوء استعجال الممانعة إنجاز الإنتخابات ، بعدما تبين لها أن الإنتظار والتعطيل ينعكس بشكل كارثي على بيئتها التي تغرق بفوضى السلاح غير الشرعي الذي انقلب عليها بالدرجة الأولى بعدما بات محصوراً بمناطق نفوذه الخاصة.
وإذ تحذر هذه المصادر من الإتفاق الأولي الذي تحدث عنه باسيل والمطالب الوطنية كما وصفها، تشير إلى الرسالة التي وجهها الحزب إلى حليفه بالأمس والتي أسقط فيها الفيتو على ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون، معتبرةً أن التجاذب يحتدم والرسائل متبادلة بين الحليفين، ولكن من دون أن تكون في الأفق أية مؤشرات على تحقيق خرق رئاسي سواء عبر الصفقة التي يتم إعدادها أو عبر حوار أيلول الفرنسي ، الذي تغيرت ظروفه الخارجية قبل الداخلية بعد "ميني" حرب عين الحلوة الإقليمية .

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: