لم تكن احتفالية بلدة الجاهلية التي أقامها رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب تكريماً للشهيد محمد أبو دياب محطة عابرة وذلك بحضور رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال أرسلان إذ علم موقع "LebTalks" بأن الرسالة الأرسلانية حول مشيخة العقل أعادت الأمور إلى الخلافات والتباينات بين المختارة وخلدة إلى ما كانت عليه في مراحل سابقة من التوتر السياسي والذي إنسحب وأدى إلى إشكالات أمنية متنقلة من الشويفات إلى حادثة البساتين وقبرشمون.
وينقل بأن تحركاً بارزاً بدأ على خط كبار المشايخ بغية استيعاب الوضع وعدم تفاقمه بعدما هاجم أرسلان رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط على خلفية تفرد الأخير بتعيين الشيخ سامي أبي المنى شيخاً للعقل، وبالتالي هذه المسألة ستكون موضع بحث وفق معلومات مؤكدة بين كبار المشايخ ومن خلال حرك قد يقوم به الوزير السابق وئام وهاب من أجل عدم عودة الأوضاع إلى ما كانت عليه، أي السعي من أجل بقاء روحية لقاء خلدة وعدم الوصول إلى الإنقسامات مجدداً.
