خلاصة جولة الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس على المسؤولين اللبنانيين وفق المعلومات أن “لبنان اليوم امام فرصة اخيرة قبل التصعيد، وعليه أن يغتنمها ليحقق من جهة الخطة الامنية لتنفيذ كل بنود اتفاق وقف اطلاق النار المرتبطة بجنوب وشمال الليطاني، ومن جهة ثانية تحقيق الاصلاحات الاقتصادية المرتبطة بصندوق النقد والتي تقوده الى سكة التعافي الاقتصادي”.
أضافت المعلومات: “في الرسالة الاميركية ايضاً أن لا يراهن لبنان على الوقت، اي على المفاوصات الاميركية الايرانية، لانه حينها يمكن ان يكون قد فات الأوان لتحقيق التقدم المطلوب. وبالتالي فإن المجتمع الدولي ينتظر من لبنان في الاسابيع المقبلة البدء بانجاز الاستحقاقات المطلوبة منه امنيا واقتصاديا على حد سواء”.
وتابعت: “الاصلاحات التي ركزت عليها اورتاغوس في هذه الزيارة توازي باهميتها الخطوات الامنية التي يجب ان يقوم بها الجيش اللبناني. وبالتالي فإن العنوانين متساويان ليوضع لبنان على خط الدعم الدولي، ولهذا لن تقتصر زيارة اورتاغوس على الرؤساء الثلاثة، بل هي تشمل الوزراء المعنيين بالاصلاحات بشكل مباشر وبحاكم مصرف لبنان كريم سعيد”.
وأشارت في التفاصيل إلى ان “رسالة تحذيرية بضرورة بذل جهد اضافي من الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب وضبط عملية اطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل لأن اي عملية جديدة يمكن ان تكون تداعياتها خطيرة على لبنان، وضرورة اجراء عدد من الاصلاحات قبل سفر وزير المال ياسين جابر الى واشنطن في نهاية الشهر الحالي”.