رسالة أوروبيّة واضحة.. وتفهُّم

JNOUB

عبّر عنه سفير دولة أوروبية كبرى بقوله إن بلاده "تتفهّم المواقف الأخيرة، خصوصاً تلك الصادرة عن رئيس الجمهوريّة جوزاف عون"، مشدّدًا على أن "فرنسا وغيرها من دول الاتحاد الأوروبي تقف إلى جانب لبنان في سعيه لإنهاء الوضع القائم وإعادة الأمن والاستقرار إلى أراضيه".

وأوضح ردّاً على سؤال: "كنّا ولا نزال نطالب بوقف الأعمال الحربية، ونرفض أي مسّ أو انتهاك لسيادة لبنان واستهداف أراضيه. وقد أثرنا هذا الأمر مراراً مع الجانب الإسرائيلي، وأكّدنا أن ضرورات الأمن والاستقرار على جانبي الحدود الدولية تقتضي انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية، والالتزام الكامل باتفاق وقف الأعمال الحربية، وتوفير الظروف الملائمة أمام الجيش اللبناني لاستكمال مهمّته وانتشاره في منطقة جنوب الليطاني".

وأيّد السفير الموقف اللبناني الذي يؤكد أنّ الكرة اليوم في ملعب لجنة "الميكانيزم"، داعياً إياها إلى "تحمّل مسؤولياتها وأداء دورها بجدّية لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار".

أضاف: "من حق اللبنانيين أن يلمسوا خطوات وإجراءات حقيقية لإنهاء الوضع القائم، وهذا ما هو منتظر من لجنة الميكانيزم".

وأشار السفير الأوروبي إلى أن بلاده "تشعر بامتعاض كبير من أداء بعض الأطراف السياسية في الداخل، ومحاولاتها التحريض على مسؤولين لبنانيين لدى جهات خارجية"، في إشارة إلى رئيس الجمهورية.

وأوضح أن هناك محطتين تؤكدان ذلك:

الأولى، أن تعطيل جلسة مجلس النواب الأخيرة لا يستهدف رئيس مجلس النواب نبيه بري وحده، بل رئيس الجمهورية أيضاً.

أما الثانية، فهي أن بعض المواقف الصادرة عن جهات سياسية وديبلوماسية عربية تكرّر بالحرف ما يُقال في أوساط داخلية من تهجّمات ومآخذ بحق عدد من المسؤولين اللبنانيين، ما يؤكد وجود ما يمكن وصفه بـ"الوشايات السياسية".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: