أفادت مصادر مطّلعة على أجواء اللقاء الذي جمع رئيس الحكومة نواف سلام ورئيس مجلس الأمن القومي الإيراني علي لاريجاني بأن "اللقاء كان متشنّجاً وكان لسلام جواب على كل طرحٍ قدّمه ضيفه الإيراني".
وكشفت المعلومات عن أن "لاريجاني أوصل رسالة بين السطور تفيد بوجوب عدم السير بالورقة الأميركية لأن ذلك ستكون له عواقب داخلية وتصعيد قد لا يتحملها لبنان إلا أن سلام كان له ردّ على كل ما صدر عن لاريجاني".
في هذا السياق، أوضح مصدر رفيع المستوى في واشنطن أن "الولايات المتحدة ترى في زيارة لاريجاني محاولة واضحة لطهران للضغط داخلياً وإفشال خطة الحكومة وقد يكون لها ردّ أميركي من خلال فرض عقوبات على طهران"، مشيراً الى أن "الإدارة الاميركية ترى أن إيران لا تزال تستخدم حزب الله لخدمة مصالحها الإقليمية".