أكدت مصادر مطلعة أن المواقف الإسرائيلية من إطلاق "حزب الله" ثلاث مسيرات باتجاه منصة الغاز، تباينت بين التجاهل والتخفيف من حجم هذه الخطوة، من خلال التأكيد على أن العمل بقي مستمراً من دون أي تأثير ميداني بما حصل، مقابل التلويح برد عسكري لم تحدد طبيعته وتوقيته .واعتبرت المصادر أن الطريقة المعتمدة في إسقط هذه المسيرات ، قد كشفت عن واقع الإستنفار الشديد بحراً وجواً في حقل غاز "كاريش"، والذي شكل مؤشراً على أن المسيرات ستكون رسائل صوتية فقط.
