لا تزال أصداء العراضة "العسكرية" التي قام بها "حزب الله" في جرود عيون السيمان ، تتردد في الأوساط السياسية والدبلوماسية ، حيث اعتبرت أوساط وزارية سابقة أن الرسالة الأولى التي أراد الحزب توجيهها هي إلى الخارج المتمثل بالولايات المتحدة الأميركية، كما إلى الداخل أي خصومه السياسيين، وفي مقدمهم "القوات اللبنانية"، ولكنه أيضاً توجه إلى حليفه رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، ليقول له أنه "في كل مكان"، سياسياً من خلال تصوير جمهور متابع لكلمة السيد حسن نصرالله في المعيصرة في كسروان، وعسكرياً من خلال الإنتشار المسلح ، وإنمائياً عبر تدشين عملية حفر بئر مياه.
