Search
Close this search box.

رشا عيتاني لـLebTalks: نعيد المطالبة بالحياد وبوجود جيش واحد يحمي الحدود اللبنانية

رشا عيتاني

لم يكن الموقف المتقدم والشجاع، الذي أطلقته الناشطة السياسية رشا عيتاني، سوى التعبير الأكثر واقعيةً وصدقاً عما يقوله اللبنانيون في الشارع اليوم، وذلك غداة عملية اغتيال القيادي في حركة “حماس” صالح العاروري، إلا بعدما دعت إلى إبعاد القيادات العسكرية الفلسطينية وعدم تعريض الشعب اللبناني ولبنان لخطر أي عدوان إسرائيلي. إلا أن موقفها قد استتبع بحملات وردود فعل هاجمتها، فكيف توضح عيتاني لهؤلاء حقيقة دعوتها التي فهمت خطأً؟

تقول عيتاني في حديث لموقع LebTalks :”إن الموقف الذي اطلقناه نابع من خلفية وطنية وخوف على السلم القومي اللبناني وعلى اللبنانيين. والمستغرب بعض ردود الفعل المهاجمة المقربة من محور الممانعة، ومنهم من هم في سرايا المقاومة، ومنهم منضوي في أحزاب هذا المحور، ومنهم النفعيين والمستنفعين وجميعهم لا يتعدى عددهم أصابع اليد الواحدة. وهنا اريد ان اغتنم الفرصة لأشكر جميع من أزرني، أكان من عائلتي الكبيرة اي ال عيتاني او من مدينتنا من أبناء بيروت الابية كما من مختلف المناطق اللبنانية”.

ورداً على سؤال حول تداعيات هذه العملية الخطرة التي وقعت في معقل حزب الله على الوضع الامني في البلد، أجابت عيتاني:”لبنان في حالة حرب مركزة في الجنوب اللبناني، واستباحة الضاحية الجنوبية لبيروت يعني ان لا امان في لبنان. ويجب التحرّك العسكري لحماية الجو والبر والبحر اللبناني. ومن هنا نعيد المطالبة بالحياد والاتحاد للبنان وبوجود جيش واحد وقوي يحمي الحدود اللبنانية، بعيدا عن الاصوات التي تقول ان الجيش لا يمكنه فعل ذلك، اذ اني اقول لهؤلاء اعطوا ترساناتكم من الاسلحة بدلا من وضع العصي لبناء وطن مستقر ومزدهر.

وحول مدى إمكانية إتخاذ الفريق المعارض خطوات وإعتصامات تندّد بإستعمال ارض لبنان ساحة ملغومة لتصفية حسابات اسرائيل، إعتبرت عيتاني بأنّ السكوت عن التفلت الامني في لبنان، لن يؤدي الا الى المزيد من الانتهاكات من قبل العدو. والكف من هذا التفلت يعيد الثقة في لبنان، لتعزيز الاقتصاد والاستثمارات، وهو ما يحتاجه لبنان اليوم اكثر من قبل”.
وختمت:”أما عن الفريق المعارض فاننا نأسف لخطواته الخجولة، والتي لم تقم باي خطوات تذكر”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: