في ظِل الوضع الأمني الخطير الذي تشهده العراق وعلى رغم إستهداف قاعدة عين الأسد بعدد من الصواريخ في اليومين الأخيرين، بقي الحبر الأعظم قداسة البابا فرنسيس على موقفه من القيام بالزيارة التي وُصفت بالتاريخيّة إلى العراق. ومع الإعلان عن أنها ستشمل من ضمن الجولات المحددة لقاءً مع المرجع الشيعي الأعلى في العراق آية الله العظمى علي السيستاني، تتخذ هذه الزيارة إضافة الى محطات أخرى لا تقل أهمية من بينها الزيارات الرعاوية لمسيحيي العراق، الكثير من الدلالات التي قد يكون أبرزها لقاء البابا- السيستاني الذي يؤشر لدور رجال الدين في محطات التلاقي والحوار على خلاف ما نشهد من أدوار سياسية لبعض رجال الدين.