رغم وفرة المواقف.. لا تغيير في الأفق ثابتون في الفراغ

ماذا سيصدر من بعبدا؟

يفقل الاسبوع على وتيرة متسارعة من المواقف، التي لا ترقى الى مستوى التبديل في الوقائع او الأحداث.
الجمود في ملف رئاسة الجمهورية على حاله، والحوار المطروح من باب التسوية لايزال مرفوضا من قبل المعارضة وفي مقدّمها القوات اللبنانية.
رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، لم يتمكن من احداث اي فجوة في الحائط المسدود امامه نحو بعبدا، سواء في رسائله المفخخة الى حزب الله او في محاولة استعطاف البطريرك الماروني، حتى زيارة عمّه الرئيس السابق الى بكركي، لم تنفع في استدراج بكركي الى موقف متعاطف.
المواقف والمواقع مرجّحة على الثبات راهناً، وقد تدخل في عطلة قبل عطلة الأعياد.
بالنقاط: جلسة أخيرة هذا العام، الخميس المقبل بلا انتخاب.
حوار يبقى طرحاً غير واقعي.
لا تموضع جديدا لباسيل انما محاولات تلميع بائسة.
فرنجية المتفرج باق على صمته،
القوات ليست في وارد الدخول في حوار أو تسوية.
لاحسم في أي ملف.
يبقى كل ما دون ذلك مجرد محاولات ترقيع، سواء العمل الحكومي المبنتور، او المواقف المستجدة على خط ميرنا الشالوحي- حارة حريك.
مطلع الاسبوع المقبل، وما بعد بعده، لن يحمل تغييرا مؤثرا على الساحة المحلية.
الرهان الوحيد على قدرة توحيد المعارضة، في وجه تحكم الحزب الالهي بموازين اللعبة حتى الساعة، وانتظار لبنان لتلاقي نوايا نُواتِه الصلبة، مع أجواء اقليمية دولية مؤاتية.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: