كانت الأنظار كلها شاخصة بالأمس إلى الإنتخابات التي كانت تجري في معراب لاختيار أعضاء الهيئة التنفيذية في القوات اللبنانية.
إنتخابات انتظرها كثيرون منذ خروج رئيس " القوات" لتكون مثالاً وعبرةً عن الديمقراطية.
من تابع اليوم الإنتخابي وقبله التحضيرات والترشيحات يدرك اهمية وجدية ما جرى بالأمس. ف"القوات اللبنانية" اليوم هي نفسها القوات بالأمس "مؤسسة نحو المستقبل رائدة في كل المجالات وسباقة ومثال يحتذى به في الأحزاب الأخرى".
من التصويت المباشر إلى
التصويت عن بعد والميجا سنتر تألقت القوات اللبنانية أمس ونالت العلامة الكاملة في حسن التنظيم والادارة، واكدت للصديق والخصم أنها رقم صعب في زمن التحولات الكبرى.
وشكلت لحظة إعلان النتائج قمةً في تطبيق الديمقراطية حيث أطل الآمين العام لحزب القوات اللبنانية، معلناً نتيجة الفرز بعد دقائق معدودة من اقفال صناديق الإقتراع ومشيراً بالأرقام والنسب إلى حصيلة تصويت كل مرشح عن كل مقعد ، فكان الفائز الاكبر الديمقراطية وروح الرفاق التي سيطرت على الجميع.
جميع الحاضرين كانوا مندهشين مما جرى وفرحين بهذا الإنتقال النوعي والتطور الكبير داخل الحزب الذي لطالما كان رائداً في هذا المجال وسباقًا به
