رفض اردني - مصري للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة

jordan1

أكد الملك الاردني عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لدى لقائهما في القاهرة، رفضهما التام لجميع محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وللتهجير القسري للأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب وكالة الانباء الاردنية "بترا".

وشدّد الملك عبد الله الثاني في اللقاء، الذي جرى في قصر الاتحادية، على دعم الأردن الثابت لموقف الشقيقة مصر ضد أية محاولات لتهجير أهالي غزة.

وجدّد والرئيس المصري تأكيدهما على ضرورة تحرّك العالم أجمع، للضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستمر، للتخفيف من الوضع المأساوي ومعاناة الأهل في القطاع.

وأكدا أن هناك مسؤولية سياسية وأخلاقية كبيرة، تقع على عاتق المجتمع الدولي، نحو تنفيذ قرارات مجلس الأمن، والجمعية العامة للأمم المتحدة، على النحو الذي يحفظ مصداقية المنظومة الدولية.

كما شدّدا على أهمية التصدّي لأية محاولات، لإعادة احتلال أجزاء من غزة، أو إقامة مناطق عازلة فيها أو فصلها عن الضفة الغربية. وحذرا من تداعيات استمرار الحرب على غزة، والتي ستجر المنطقة إلى كارثة سيدفع الجميع ثمنها.

ورأى الملك عبد الله أن استمرار توسع العمليات الإسرائيلية في جنوب غزة، سيكون له تداعيات إنسانية وأمنية كارثية، خصوصا في ظل الوضع الإنساني الخطير. وحذر من استمرار الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية والقدس، خصوصاً العنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرّفون ضد الفلسطينيين، والذي قد يؤدي لإنفجار الوضع في الضفة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: