على الرغم من رفع تعرفة الاتصالات في لبنان، الا أن هذا الأمر لم يعد يجدي نفعاً، مع استمرار الارتفاع الجنوني بسعر صرف الدولار في السوق السوداء، وازدياد التعديات على الشبكة، ما زاد من سوء الخدمة.
وعليه، أكدت مصادر في قطاع الاتصالات عبر LebTalks أنه، مع بدء نفاد مخزون المازوت، وانتهاء الموازنة المخصصة لأوجيرو، فإن خدمة الاتصالات والإنترنت في لبنان مهددة بالتراجع، خصوصاً وأن أي سلفة من الخزينة من المستحيل تأمينها من دون عقد اجتماع لمجلس الوزراء، الذي بات مستبعداً في الظروف الحالية، وعليه سيصبح قطاع الاتصالات مع بداية العام.. “سارحة والرب راعيها”.
