أشارت مصادر حكومية إلى أن الوزراء لم يستقيلوا بل انسحبوا من الجلسة عند اقتراح تبنّي الاهداف الواردة في مقدمة الورقة الاميركية لافتةً إلى أن هذا الفعل يُعتبر بمَثَابة تصويت "ضد" ويجب عدمُ تحميل انسحابهم اكثرَ من ذلك.
واعتبرت المصادر أن ما اقرته الحكومة يجنّب لبنان التصعيد الدولي ويضع البلد على سكة النهوض ويطالب بالانسحاب الاسرائيلي ووقف العدوان.
في السياق، لفتت مصادر سياسية إلى أن "رمي كرة النار لدى الجيش اللبناني لن تكون كافية لكي يستطيع الجيش القيام بعمله فالغطاء السياسي من حكومة خرج منها الوزراء الشيعة ليس كاملا وهو ينبئ بخطورة التصعيد الداخلي هرباً من التصعيد الخارجي".