إنطلاقاً من الجهود السياسية التي يقوم بها الفريق الممانع، لإيصال رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية الى سدّة الرئاسة، لا يغيب عن بال هذا الفريق الرهان على رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط ، للمضيّ معهم رئاسياً في نهاية المطاف، والتصويت لفرنجية بعد طول إنتظار، أي حين يصل الى مكان اللاعودة ، ويكون الجواب” لا حل سوى بفرنجية”، وضمن معادلة ” إما سليمان فرنجية وإما الفوضى”، وعندها سيجد نفسه مضطراً للتصويت له، على الرغم من موقفه السابق والرافض له، خصوصاً انّ رئيس ” اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط يرفض التصويت لرئيس تيار” المردة “، ويفضل وصول قائد الجيش وقد اعلن ذلك مراراً.
هذا وتتخوف مصادر نيابية معارضة، من إنقلاب جنبلاط في الساعات الاخيرة، وتصويت بعض نواب كتلته في الدورة الثانية لصالح فرنجية فينال 65 صوتاً، مع الاشارة الى وجود نواب وسطييّن سيلعبون الدور الابرز في قلب الاوضاع، مما يؤكد بأنّ تأثير تلك الاصوات على مجرى الرئاسة سيكون فاعلاَ.
