تتحدث مصادر ديبلوماسية عن أن رئيس الجمهورية ميشال عون، يراهن على زيادة الضغط الفرنسي والأميركي على الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، من أجل أن يوافق على تأليف حكومة يكون الثلث المعطل فيها له.
وتوضح المصادر أن رئيس الجمهورية، يتعرض للضغط أيضاً من قبل واشنطن وباريس لتسهيل التأليف، ولكنه يكتفي بإطلاق الموجات الإيجابية لتحميل مسؤولية التعطيل للرئيس ميقاتي.
وتشير هذه المصادر إلى أن عون ، يستغل الموقف الغربي الداعي لولادة سريعة للحكومة، من أجل رفع سقف شروطه حتى تتم الموافقة عليها في نهاية المطاف تحت عنوان أن الأولوية هي للحكومة الآن ” مهما كان شكلها”. وبالتالي فهو يوظف الأزمات والنقمة الشعبية والإنهيار للوصول إلى تحقيق رهانه هذا.
