روميو لحود كبير من لبنان رحل مع " إشراقة شمس العيد"

Capture_1

مع إشراقة شمس الاستقلال في الذكرى ال٧٩، رحل ملحن " بكرا بتشرق شمس العيد" الفنان الكبير روميو لحود تاركاً إرثاً فنياً ضخماً ومتمايزاً، هو الذي عاصر عمالقة الفن في لبنان وحجز له مكانةً لافتة بينهم. الموت غيّب اليوم واحداً من أبرز رموز لبنان الجميل الذي نفتقده اليوم، روميو لحود الذي وافته المنية صباح اليوم 22 تشرين الثاني 2022 عن عمرٍ ناهز 92 عاماً.

نبذة عن حياته:

روميو لحود مخرج ومصمم استعراضات وكاتب كلمات لبناني، من مواليد 22 يناير 1930، فى بلدة حبالين، قضاء جبيل. سعـى لحود فى مسيرته الفنية الى إحياء التراث أو الفولكلور اللبناني وتطويره وتقديمه إلى الجمهور، من خلال العروض المسرحية والرقصات الموسيقية الفولكلورية، التي لا زالت مطبوعة فى ذاكرة اللبنانيين والعرب حتى اليوم.تلقى تعليمه الابتدائي في مدرسة القدّيس يوسف فى عينطورة، بعدها ألتحق بجامعة "موزار" لدراسة هندسة الديكور، لكن عشقه للمسرح وللأوبرا دفعاه إلى متابعة الدروس فى علم المسرح أو بما يسمى بـ«سينوغرافي ميكانيك» فى معهد "مونتكامودزو" فى إيطاليا.رحلته المهنية الحقيقية بدأت عام 1964، عندما طلبت منه جمعية مهرجانات بعلبك إعداد أوبريت غنائية ضمن إطار برنامجها "ليالي لبنان". وفي العام 1969، دُعي لتقديم عروضه فى صالة أولمبيا الشهيرة. لحود كان المخرج العربي الوحيد الذي دُعي إلى حفل تتويج شاه إيران، كما انفرد بالذهاب إلى بروكسل بدعوة من البلاط الملكي ليقدّم حفلة على مسرح الفنون الجميلة. وفي لبنان، كان روميو لحود أول مـن أطلـق المسـرح الدائم، وذلك بالإستعراض الكبير "موّال" الذي عُرض بشكل مستمر طوال 11 شهراً.نال لحود جوائز وأوسمة عدة منها وسام الأرز الوطني برتبة ضابط قلّده إياه الرئيس الياس الهراوى سنة 1995.تزوج من السيدة ليليان بولان وله منها ابنتان، ثم تزوج ثانية بعد وفاتها من السيدة إلكسندرا قطريب، شقيقة الفنانة سلوى القطريب التي كانت نجمة مسرحه من دون منازع.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: