أشار حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة، إلى أنّه "كانت هناك محاولات لـ"شيطنتي" وتغيير صورتي أمام الرأي العام، وهذا الأمر كان ضمن مؤامرة بدأت عام 2015 ليصبح هناك انهيار في القطاع المصرفي".
وأوضح أنّه "حين تم توقيفي تبيّن أنه لم يكن هناك أي اهتمام من السياسيين تحت حجّة استقلالية القضاء"، معتبرًا أنّه أصبح "كبش فداء"، مشيرًا إلى تدهور في صحته وقال: أنا اليوم تحت علاج صارم، الظلم يؤثر على الإنسان.
وحول الأموال الطائلة التي يملكها، أشار سلامة إلى أنّ "الأموال التي أملكها هي قبل أن أصبح حاكمًا لمصرف لبنان"، مشيرًا إلى وجود تلاعب في حساباته المالية، وقال: هناك تحقيقات ولا يوجد حكم ضدي في أي مكان حتى الآن.
ورأى سلامة أنّ "تخلف لبنان عن سداد "اليوروبوند" سبب انهيار النظام المالي"، مشيرًا إلى أنّه ليس متهما بخسارة اللبنانيين لأموالهم.