غرد الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إينغما" (مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري) والخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية رياض قهوجي اليوم، متوجهاً إلى الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلا قائلاً: "صباح الخير وليد بيك
هناك فرق كبير بين الموضوعية والتمني .
يا ليت ما نتمناه يتطابق مع الموضوعية لكانت فلسطين تحررت من زمان.
تدعي انك تعرف ما اتمنى، لكنك لا تدري ان والدتي مواليد فلسطين ولا تدري اني كنت كمسعف في الصليب الاحمر من اول من دخلوا مخيمي صبرا وشاتيلا بعد مجزرة العدو الشنيعة وقمت بنقل عشرات الجثث.
تدعي انك تعرف ما اتمنى ولم تقرأ مقالاتي من ثمانينيات القرن الماضي
انا من جيل نشأ على اعلام عربي اخبرنا اننا على وشك تحرير القدس، لنجد بعد ايام ان اسرائيل احتلت اراض عربية جديدة
هذه الاماني والاوهام التي عيشنا فيها الاعلام العربي في القرن الماضي، هو ما لا اريد ان يعيشه شبابنا اليوم
يجب على الجميع ان يسمع الاخبار والتحاليل بطريقة موضوعية وهي تعني الحقيقة المجردة من الاحاسيس والاماني
انا لبناني عربي مسلم وهويتي هي في هذا الترتيب وزملائي في القناة والذين يشملون عشرات الفلسطينيين الوطنيين يعرفون مشاعري واماني بالنسبة للقضية الفلسطينية
أخيرا اسألك كزعيم كبير: هل كنت تتخذ قراراتك خلال الحرب الاهلية في لبنان وبعدها بموضوعية او حسب امانيك؟"