استقبل النائب أشرف ريفي في مكتبه في طرابلس وفداً من أهالي النساء والأطفال الموجودين في مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد" في سوريا، في حضور المحامي محمد صبلوح.
وطالب الوفد اللواء ريفي بالتدخل لدى المسؤولين اللبنانيين من أجل إعادة العائلات إلى لبنان عبر الصليب الأحمر الدولي.
وأكد ريفي للوفد أنه سيتابع الملف مع رئيس الحكومة ووزير الداخلية والمدير العام للأمن العام، حرصاً على عودة النساء والأطفال إلى بلدهم.
وقال: "منذ سنوات نتابع هذا الملف ونتواصل مع الأهالي من أجل إعادة النساء والأطفال، الذين لا علاقة لهم بالقتال. المؤسف أن الدولة اللبنانية تفاخر باستعادة أطفال من أصول ألبانية، لكنها تركت أبناءها. اليوم، في ظل العهد الجديد، نوجّه نداءً إلى فخامة الرئيس، ودولة رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، والمدير العام للأمن العام لاتخاذ قرار يعيد هؤلاء إلى أحضان عائلاتهم. نحن نتحدث عن نحو 13 شخصاً فقط بين نساء وأطفال، يمكن إعادتهم بحافلة واحدة، لكننا نحتاج إلى الضوء الأخضر الرسمي".
أضاف: "تواصلنا مع الإدارة الذاتية، وهم أبدوا استعدادهم للتسليم بمجرد وجود كتاب رسمي من الدولة اللبنانية. هناك عائلات تعرضت لإصابات بالغة بسبب الألغام، والأطفال يعيشون في ظروف صحية وإنسانية كارثية. من هنا نناشد الحكومة الحالية أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية والإنسانية تجاه مواطنيها، خصوصاً أن هؤلاء جميعهم من أبناء طرابلس والشمال".