كتب النائب أشرف ريفي، عبر منصة “اكس” اليوم الأحد: “الثامن من كانون الأول ٢٠٢٤، يومٌ مجيد في تاريخ سوريا. لقد أسقط الشعب السوري الحر، أسوأ حكمٍ استبدادي عرفته المنطقة، وأثبت هذا الشعب نبله وكِبره وشجاعته الفائقة، بعد أن دفع ثمن حريته غالياً جداً على يد الطاغية وحلفائه”.
وتمنّى “في هذا اليوم، لسوريا أن تعبر بسلام إلى الأمان والاستقرار، وأن تعود دولةً طبيعة موحدة، فاعلة في محيطها العربي والعالم، وقد أعطى الثوار نموذجاً من الوعي والحكمة، لا بد سيكون تأسيساً لسوريا الجديدة، المبنية على وجود دولة تحافظ على قِيم الحرية والعدالة”.
وتابع: “من لبنان وطرابلس لكم التحية يا شعب سوريا الأبي، والآن حان وقت بناء علاقات جديدة بين لبنان وسوريا، قائمة على الاحترام الكامل لسيادة البلدين، بما يناقض ما زرعته ديكتاتورية الأسدَين، من كراهية ودماء بين الشعبين اللبناني والسوري”.
أضاف: “من طرابلس التي حافظت وستحافظ على روح الوحدة بين جميع أبنائها، نهنئ الشعب السوري من القلب، وإن شاء الله سيكون لبنان السيد الحر المستقل المحرر من الوصاية والاحتلال، خير صديق لسوريا الخالية من الاستبداد”.
وشدّد على أنّه “أقِف في هذا اليوم العظيم بإجلال، أمام روح كل شهيد سقط على يد النظام البائد، أقِف بإجلال، أمام أرواح شهداء طرابلس والشمال، وبيروت وزحلة والأشرفية وكل لبنان”، مضيفاً: “التحية لمن اغتالتهم وصاية الأسد، الشهداء القائد كمال جنبلاط، الرئيس بشير الجميل، الشيخ صبحي الصالح، المفتي الشيخ حسن خالد، البطل خليل عكاوي (أبو عربي) والرئيس رينيه معوض”.
وتوجّه “لشهداء ثورة الاستقلال، لشهيد لبنان رفيق الحريري والمناضل جورج حاوي ورفاقهما فأقول: لترتح أنفسكم وأرواحكم في عليائها، فقد سقط واحد ممن تآمروا عليكم وعلى لبنان”.
وأكّد أنّ “الحرية لسوريا، وللبنان ولأبنائه الأمل الكبير، بمستقبلٍ واعد، نراه آتٍ حتماً. اليوم أسقطتم طاغية سوريا وقريباً إن شاء الله سنُسقِط حلفاءه طغاة لبنان”.