وصف الاسير المحرّر من السجون السورية ريمون سويدان عبر LebTalks الامتناع اللبناني عن التصويت على قرار اممي يُعنى بالمفقودين في سوريا بالجريمة الجديدة بحق المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية وبحق الشعب اللبناني كله. واعتبر انه كان على وزير خارجية لبنان ان يستفيد من تلك الفرصة الذهبية التي اتت من الامم المتحدة على طبق من "الماس" فيما نحن نحارب لاجلها منذ العام 2006، وان يسعى الى ضمّ ملف المعتقلين الى اللجنة الدولية التي تشكلت لاقفال هذا الجرح المستمرّ منذ اربعين عاماً، لكنه للاسف تصرّف وكأنه وزير خارجية سوريا وكأن الشعب اللبناني لا يعنيه، واتخذ موقفاً خاطئاً بحق المعتقلين واهاليهم وبحق الامهات الثكالى.
وسأل الا يدرك رئيس حكومة لبنان ماذا فعل السوريون في طرابلس من مجزرة التبانة الى الاعدامات التي نُفذت بحق العشرات من ابنائها؟ "لكن للاسف ما زالوا يسعون وراء نيل رضا السلطات العليا".
سويدان اعتبر ان المشكلة ان الحكومة اللبنانية استبقت خطوة الامم المتحدة وشكلت في العام 2018 لجنة رقمها 105 وعيّنت فيها بعض القضاة والمحامين لمتابعة الملف. واستغرب كيف يمكن للبنان، الذي ناضل من اجل شرعة حقوق الانسان، ان يتخلّى عن ابنائه بتلك الطريقة، خاتماً بالقول: "رحم الله شارل مالك".
