سنوياً، وعند اقتراب ذكرى "حرب زحلة" في 2 نيسان 1981، يسارع أخصام "القوات اللبنانية إلى الإدعاء أن قائدها اليوم سمير جعجع ، والذي كان حينها قائد جبهة الشمال ، بأنه "ما أن وصل إلى المدينة المحاصرة حتى خاف من مواجهة السوري وعاد ومجوعته ادراجهم."
مصدر زحلي ممن عاشوا تلك المرحلة بحذافيرها أكد لموقعنا أن "هذه الإدعاءات كاذبة وهي تزوير للتاريخ وتحريف للحقائق من قبل بعض الأعداء الاديولوجيين للقوات او من "لفظتهم" "القوات" ممن مروا في صفوفها يوماً ولم يكونوا على حجم القضية أو من تتضارب مصالحهم مع أي نجاح لها لذا يعمدون الى تشويه صورة رئيسها سمير جعجع".
أضاف: "الحقيقة ناصعة ومعلومة من قبل الجميع - خصوصاً من كانوا في مواقع القرار في تلك المرحلة - وهي ان تحركات عسكرية مستجدة للسوريين في الكورة والبترون دفعت الرئيس الشهيد بشير الجميل والقيادة في المجلس الحربي الى استدعاء جعجع ومجموعته لقطع الطريق على اي خرق في جبهة الشمال".
تابع المصدر: "لن تستطيع أبواق الممانعة ولا الذين باعوا القضية ويعمدون إلى تشويه صورة جعجع لحرف الأنظار عن صورتهم "اليوضاسية" ان يضربوا علاقة النضال التي تجمع بين عروس البقاع وجعجع. إدعاءاتهم الكاذبة لا تنطلي على احد".
ختم المصدر: "قد يكون تجار السياسة ومستجدو المصالح والظروف الصعبة ظلموا جعجع في مسيرته، لكن زحلة تصرّ على ان تنصف سمير جعجع بمحبة اهلها والتزامهم المتصاعد بخط "القوات اللبنانية" وخير دليل ان مرشحيها الحزبيين حصدوا 20473 صوتاً في الانتخابات النيابية الاخيرة، فيما التيار الوطني الحر والزعامات الاقطاعية مثل آل سكاف ، حصدوا الخيبة وعدداً هزيلاً من الاصوات".