ما زاد مشهد انتخاب رئيس للجمهوريّة جدية أنّ تزامن زيارات ثلاثة زوار وموفدين كانوا أمس الإثنين، يتنقلون بين المقار الرسمية والسياسية عكست تنامي اهتمامات الدول بالوضع في لبنان مع اقتراب موعد الجلسة الانتخابيّة كما بدفع كبير من ترددات سقوط النظام السوري.
وفي هذا السياق أكد أحد المصادر الذي اطلع على جوانب من لقاءات هؤلاء الزوار أنّ "لغة ديبلوماسيّة شبه واحدة يسمعها المسؤولون والسياسيون اللبنانيون وتتشدد بضرورة أن يسارع لبنان إلى توظيف التطورات الإيجابيّة الاستثنائيّة التي تخدم واقعه بدءً باستكمال تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية بينه وبينً ومن ثم انتخاب إسرائيل تنفيذاً صارماً رئيس الجمهورية في الموعد المحدد من دون أي مزيد من المماطلة والعرقلة".
ويشار إلى أنّ الاستحقاق الرئاسي كان أبرز ما تناولته زيارة وزير الدولة في وزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز بن صالح الخليفي كما زيارة عضو الكونغرس الأميركي داريل لحود، فيما عن زيارة لم يغب هذا الاستحقاق أيضاً رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.