وصف وزير سابق الأزمة التي أثارها الخلاف ما بين الوزيرين في الحكومة المستقيلة هكتور حجار وعصام شرف الدين، حول عودة النازحين، بأنها ليست أكثر من زوبعة في فنجان، خصوصاً وأن ملف عودة النازحين، ليس بيد الحكومة اللبنانية أو أي فريق لبناني.وأكد الوزير السابق أن زيارة وزير المهجرين إلى دمشق، والتي تأتي في سياق تحريك ملف العودة ، لن يؤدي إلى أية تطورات عملية طالما أن ما من قرار دولي بإعادة النازحين.ومن هنا فإن التضارب في الصلاحيات بين وزارتي الشؤون الإجتماعية والمهجرين حول هذا الملف، قد أطلق اشتباكاً سياسياً بدأ في السراي الحكومي بالأمس ومن المرشح أن يتطور في الأيام المقبلة.
