علّق الصحافي زياد دندن عبر LebTalks على قرار تأجيل اعتماد التوقيت الصيفي، معتبراً أن هذا القرار "خاطئ وخارج إطار عمل المؤسسات، هكذا قرارات لا يُمكن أن تُتخذ في جلسة صفاء وكأنه قرار شخصي إرتجالي، فالدولة وقطاعاتها لا تُدار بهذه السهولة وهذه الرعونة، وهذا الأمر خلق مشكلة إضافية فوق المصائب الذي نعيشها، مشكلة طائفية ومذهبية معيبة، ما يعكس قِصر النظر الذي يعاني منه المسؤولون في هذه الدولة واختطاف قراراتها متجاهلين ارتداداتها السلبية عل حياة الناس ومعيشتهم".
وفي السياق، أكد أن "ساعات الصيام لا تتغير في حال تغيّر التوقيت، ففريضة الصيام تكون من الفجر حتّى الغروب وهذا لا يتغيّر حسب التوقيت".
وأضاف دندن "أعتقد أن عدم التعليق على ردات الفعل التي حصلت من قبل الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي هو لخجلهما من هذا القرار والطريقة التي اتُخذ فيها، مع أن هذا القرار كان مطروحاً من قبل، ولكنهما لم يقرّاه حينها، علماً أنه يحتاج إلى مدة زمنية قبل إقراره لإعطاء القطاعات والمؤسسات وقتاً كافياً لتنظيم مواعيدها ومواقيتهة، وبغضّ النظر عن هوية الرئيسين أو طائفتهما فالحديث من هذا المنطلق معيب وغير مقبول"، خاتماً " أتمنى أن يتم التراجع عن هذا القرار في الساعات المقبلة".
