حملت زيارة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى على رأس وفد كبير من المشايخ الى دارة النائب المستقيل مروان حمادة أكثر من دلالة، بحيث يُنقل بأن هذه الزيارة تعتبر تكريمية للدور الذي يقوم به حمادة وحيث كان منذ منتصف السبعينات ولا زال رفيق درب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في أحلك الظروف وأصعبها وهو الشهيد الحي، تالياً أن الزيارة ومن خلال المواكبين والمتابعين، تأتي على مسافة قريبة جداً من الانتخابات، وللتأكيد على ضرورة وأهمية دعم حمادة في هذا الاستحقاق، وذلك يظهر جلياً من خلال المواقف الروحية والسياسية وأبناء وعائلات الشوف وصولاً الى إقليم الخروب، في حين ثمة ترقب لكلمة جنبلاط في مؤسسة العرفان التوحيدية، حيث ستكون في غاية الأهمية، وبمعنى آخر ثمة اجماع من الاشتراكيين محازبين ومناصرين وعائلات الشوف على أهمية دعم النائب المستقيل مروان حمادة بالصوت التفضيلي وتحديداً في هذه المرحلة المفصلية الذي يجتازها لبنان اذ ثمة ضرورة لدوره النيابي وخصوصاً أنه ممن يضعون الأمور في نصابها عبر مواقفه السيادية والوطنية والشوفية.
