زيارة السعودية.. توقيع اتفاقيات اقتصادية ومذكرات تفاهم

saudi

لاحظت مصادر مطّلعة “بطء مسار الاصلاح بينما المطلوب وضع ما أمكن تنفيذه على السكة سريعاً”، مشيرة الى ان “زيارات الرؤساء والوزراء الى الخارج لطلب الدعم لن تأتي بنتيجة قبل ان تلمس الدول الشقيقة والصديقة والمانحة خطوات اصلاحية سريعة، فوضع لبنان بعد الحرب وبطء تنشيط حركة الاقتصاد تستدعي السرعة لا التسرع طبعاً”.

وأشارت مصادر حكومية الى ان “زيارة رئيس الحكومة نواف سلام الى المملكة العربية السعودية لتوقيع الاتفاقيات الاقتصادية مؤجلة الى ما بعد عيد الفطر المبارك، اي الى نحو ثلاثة اسابيع على الاقل، على امل ان تكون الوزارات والجهات المختصة في البلدين قد انجزت ملفات الاتفاقيات لتوقيعها. وقد يكون رئيس الجمهورية جوزاف عون على رأس الوفد ومعه سلام”.

وأوضحت المصادر ان “الاتفاقات ومذكرات التفاهم جاهزة من العام 2019 لكنها توقفت بسبب الحراك الشعبي وقتها، وبعضها بحاجة الى “شدشدة” وليس تعديلاً، يعمل عليها وزير الاقتصاد عامر البساط والمدير العام للوزارة محمد ابوحيدر الذي بقي على تواصل مع السفير السعودي وليد البخاري، وهما بصدد إنهاء ملفات الاتفاقات والمذكرات خلال اسبوع لرفعها الى مجلس الوزراء لأخذ الموافقة وتفويض الوزراء المختصين بتوقيعها، بعد اخذ آراء مجلس شورى الدولة وهيئة هيئة التشريع في وزارة العدل ومجلس الاستشارات في وزارة الخارجية في بعضها.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: