تساءلت مصادر متابعة لزيارة رئيس الجمهورية الى حاضرة الفاتيكان، عن طريقة تبريره للانهيارات المتتالية في البلد، ورهن القرار السيادي بيد حزب الله، وتعامله مع الورقة الكويتية والعربية والدولية، وتوقف التحقيق في انفجار المرفأ؟، معتبرة أن الزيارة تأتي في سياق الحملة الانتخابية التي يقوم بها" التيار الوطني الحر"، وفي إطار محاولة رئيس الجمهورية كسب استعطاف البابا فرنسيس، ليؤكد له أن المشكلة ليست في الاحتلال الايراني، بل في الطبقة الفاسدة التي يقف ضدها ويحاسبها. ورأت المصادر بأنّ "التيار" يحاول أن يلعب آخر أوراقه الانتخابية، اي الورقة الشعبوية .
