حظيت زيارة وفد تيار المستقبل برئاسة أمينه العام أحمد الحريري إلى دارة سكن السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري بإهتمام لافت، وإن كانت طبيعية، لكن ومن خلال المواقف العنيفة التي أطلقها الأمين العام للتيار والتي تناولت مَن تعرضوا للمملكة وفي طليعتهم النائب جبران باسيل والوزير المستقيل شربل وهبي والتيار الوطني الحر بشكل عام، لدليل على إعادة ربط هذه العلاقة كما تكشف أوساط معنية لموقع “LebTalks”، والسؤال الكبير هل تؤدي هذه الزيارة إلى إعادة العلاقة قديمة العهد بين الرئيس المكلف سعد الحريري والرياض؟
في السياق، تكشف مصادر متابعة لـ “LebTalks” إلى أن السفير السعودي يستقبل كل المرجعيات والقيادات السنية حتى أن بعضها له علاقات وثيقة مع حزب الله وإيران ولكنها تبقى بمعزل تام عن أي اعتبارات أخرى، فهؤلاء الذين إلتقاهم السفير البخاري دانوا واستنكروا ما تعرضت له المملكة وكانت لهم مواقف واضحة بعد كلام الوزير المستقيل شربل وهبي، إضافة لذلك ثمة مصادر رفيعة تؤكد بأن السعودية لم ولن تدخل في زواريب السياسات الضيقة وهي على مسافة واحدة من الجميع، والسفير البخاري يلتقي بسائر القيادات السياسية والروحية من مختلف الأطياف وليس هناك أي تدخل أو أمور ترتبط بالتكليف والتأليف ودعم هذه الشخصية أوتلك.