زيارة جنبلاط لموسكو مفيدة... وهذا ما تمّ بحثه

download (7)

استرعت الزيارة الخاطفة التي قام بها رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط إلى موسكو، اهتماماً لافتاً، باعتبارها حملت أكثر من دلالة في الظروف الراهنة، وخصوصاً قبل الانتخابات النيابية والاستحقاقات الداهمة وما يجري على الساحة المحلية وفي المنطقة.وعلم موقع LebTalks من مصادر مواكبة ومتابعة أنّ جنبلاط عرض مع المسؤولين الروس، وفي طليعتهم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل بوغدانوف، آخر تطورات الوضع في لبنان، وكان هناك حوار صريح، بدءاً مما يحدث على الساحة الداخلية من تعطيل للدولة ومن خلال فائض القوة الذي أساء لعلاقات لبنان مع الأشقاء والأصدقاء، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي، إضافةً إلى ما يعانيه لبنان اقتصادياً، وبالتالي إنّ هذه الزيارة وفق المطلعين كانت ودية وصريحة إلى أبعد الحدود، من خلال ما قدمه جنبلاط من مداخلة حول الوضعين اللبناني والإقليمي، إذ كان هناك بحث مستفيض في ما آلت إليه الأوضاع في سوريا وعلى الساحة العربية، وبالتالي تم الاتفاق على أن تبقى العلاقة الجنبلاطية – الروسية كما كانت أيام الاتحاد السوفياتي بفعل الصداقة والعلاقة التاريخية بين المختارة وموسكو، واللافت أنّ لافروف الذي يدعم النظام السوري وكان على فتور سابق مع جنبلاط حول هذا الملف، كان ودياً تجاه الأخير بفعل إزالة التباينات التي كانت سائدة بين الرجلين، وتم التوافق على استمرار التواصل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: