لفتت مصادر سياسية متابعة إلى أن زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى باريس تؤكد مجدّداً اهتمام الجانب الفرنسي بلبنان ومتابعته أبرز الملفات فيه ولا سيما ملف الإصلاحات وإعادة الهيكلة وإطلاق المسار السياسي والإصلاحي للحكومة، إضافة إلى المؤتمر الذي تعمل باريس على تحضيره من أجل لبنان في الخريف المقبل.
في المقابل تسأل مصادر، هل تملك فرنسا أدوات الضغط الفعلية لإحداث تغيير في الداخل اللبناني خارج المظلة الأميركية وخصوصاً في ما يتعلق بملف تسليم السلاح؟ وهل تأتي المظلة الفرنسية كبديل أم مكمل للمبادرات والمساعي الأميركية والخليجية لمساعدة الدولة على استكمال النهوض بمؤسساتها والشروع في مرحلة التعافي؟