مهّد لقاء المستشار في الديوان الملكي السعودي الدكتور نزار العلولا والموفد الفرنسي الرئاسي جان ايف لودريان، محطة أساسية للعبور الى الحل في لبنان، بحيث أن زيارة لودريان الى الرياض، وهي الأولى في جولاته، تؤكد المؤكد عن نية دور الرياض وحضورها على الساحة اللبنانية، وكذلك عربياً ودولياً، من هذا السياق، فإن اللقاء سيكون منطلقاً للوصول الى خطوات لاحقة تتمثّل باللقاء الخُماسي الذي سيُعقد في الدوحة في حال لم يطرأ أي تعديل، كذلك فإن الدكتور العلولا له دوره وحضوره ومعرفته الوثيقة بالشأن اللبناني الذي واكبه وتابعه "أولاً بأول" مع السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري، من هنا يُتوقع أن يكون للمملكة خطوات على غير مستوى و صعيد بعد زيارة لودريان الى الرياض وسواها من خطوات لاحقة معطوفة على حراك السفير البخاري مع مرجعيات سياسية وروحية في لبنان، الى مشاركته في كل اللقاءات التي تحصل خارج المملكة والمرتبطة بالملف اللبناني وما بينهما من خلية الأزمة السعودية – الفرنسية، لذا يتوقع وفق المتابعين والمواكبين أن يكون الأسبوع المقبل "علامة فارقة" على صعيد تحرّك اللقاء الخُماسي، عندها يُبنى على الشيء مقتضاه بشأن أكثر من خطوة رئاسية في ظل الوضع القائم في لبنان الذي بات يُنذر بعواقب وخيمة اذا استمرت الأمور على ما هي عليه.
