زيارة مخزومي والوفد النيابي لواشنطن هل تمهّد للتوصل الى اتفاق مع صندوق النقد؟

FeH70kYXoAES0Sc-1

عوّضت الزيارة التي اجراها الوفد النيابي برئاسة النائب فؤاد مخزومي لواشنطن، التقصير او الاخفاق، على المستوى الحكومي أو مجلس النواب، في اقرار القوانين الاصلاحية المطلوبة من صندوق النقد الدولي، فاتحة آفاقاً جديدة ومهمة تمهّد لتوقيع اتفاق مع الصندوق.
الزيارة، بحسب المستشارة السياسية لمخزومي، كارول داوود زوين، اتت تكملة للمبادرة التي اطلقها مع صندوق النقد بلبنان، حين جمع 70 الى 80 نائباً يمثلون عدة أحزاب. وكان حوار مباشر حول التفاصيل المطلوبة لاقرار القوانين الاصلاحية التي تسمح بالتوصل الى توقيع عقد مع الصندوق، لا سيما في ضوء الجمود وعدم احراز اي تقدم في اعقاب الاتفاق الاولي الذي وقع منذ سنة تقريباً ولم ينفّذ منه شيء.
زوين وفي حديث لـ LebTalks، شددت على أن أهمية الزيارة تكمن في خلق حوار مباشر مع ممثلي الاحزاب السياسية لمعرفة ما هو المطلوب. وقد تخللها اجتماعات تقنية ومع مسؤولين كبار للاتفاق على آلية محددة. والعنوان العريض لها تفعيل المضي بالسعي لاقرار القوانين الاصلاحية اللازمة.
زوين وضعت الانتقادات التي تعرّضت لها الزيارة في اطار مقولة "الشجرة المثمرة ترشق دوماً بالحجارة"، آسفة للتهجم الذي حصل في حين ان همّ النائب مخزومي الوحيد هو البلد وكيفية انقاذه من الانهيار المتسارع، فأتت تلك المبادرة بعد العجز عن اقرار قانون اصلاحي واحد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: