على الرغم من مناخ الإنسداد الداخلي وارتفاع حجم التشنجات بين القوى السياسية على إيقاع الحراك الإقليمي، فإن معلومات ديبلوماسية كشفت لموقع LebTalks عن أن قطار التسويات قد انطلق في الإقليم رغم كل المستجدات ذات الطابع الأمني، مشيرةً إلى أن "زحمة" الديبلوماسيين العرب والغربيين في بيروت، مؤشر على حراك بدأ يتسع وإن كان لكل زائر عنوان ومهمة مختلفة عن الآخر.
ولا تستبعد المعلومات أن يكون ركود الإستحقاق الرئاسي قد وصل إلى نقطة حاسمة ، سوف تحددها المواقف المرتقبة في الساعات والأيام القليلة المقبلة.
وعليه، فإن استدارة فرنسا التي وضعت الإصبع على مكمن العقدة الرئاسية عندما سمى الرئيس إيمانويل ماكرون عن دور إيران في منع انتخاب رئيس جمهورية لبنان .
وتتوقع المعلومات بروز مؤشرات على خط التحولات على الجبهة الرئاسية، تبدأ مع ما أنتجته الحركة القطرية الأخيرة في بيروت وسيتم استكماله مع زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان في أيلول المقبل .
