أكد رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل أن التهديد موجود دائمًا ولكن الخطير في هذه الفترة أن ماكينة حزب الله الإعلامية تحلّل الدم، موجهًا رسالة إلى حزب الله مفادها أننا نريد العيش في بلد فيه دولة سيّدة يتساوى فيها المواطنون في الحقوق والواجبات.
ورأى في حديث عبر الـLBCI أن المقومات الاساسية للبلد غير موجودة، لافتا الى ان مشكلتنا بالاساس مع حزب الله وعليه ان يقرّر هل يريد ان يكون شريكا او يستمر بمنطق الهيمنة وأحادية القرار وجعل سائر اللبنانيين مواطني درجة ثانية.
واعتبر الجميّل ان حزب الله يتعاطى بمنطق انقلابي في كل ادائه، منذ 7 أيار والتيار الوطني الحر شارك في الانقلاب عبر مسايرته انقلاب حزب الله.
الجميّل الذي استبعد اندلاع حرب في لبنان على النطاق الواسع، اعتبر أن مصلحة حزب الله حفظ ماء الوجه في شارعه وان يكون البطل في الشارع السني والعربي لتكبير نفوذ ايران في المنطقة، مؤكدًا أننا لا نرفض الشراكة ولكن نرفض وجهة نظر الحزب.
وأكد اننا لسنا مستعدين لن نعيش مع طرف لا يعترف بشهدائنا، معتبرًا أنه مقابل 25 أيار يجب أن يكون هناك 26 نيسان، يوم لشهداء المقاومة وكل الشهداء.
وأكد أنه لا يجوز لأي حزب أن يمتلك سلاحًا وينبغي أن تسلّم الميليشيات سلاحها للدولة، وقال: “فشر على رقيبة أي أحد ان يعيّشنا مواطنين درجة ثانية ومن دون حرية”.
وفي ملف رئاسة الجمهورية، رأى رئيس الكتائب أنه إذا خرج حزب الله من منطق فرض سليمان فرنجية فسيكون للبنان رئيس في 48 ساعة.