استقبل رئيس حزب “الكتائب اللبنانية” النائب سامي الجميل اليوم الأربعاء في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، وفداً من الهيئات الاقتصادية ضم: رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية الوزير السابق محمد شقير، الامين العام للهيئات الاقتصادية رئيس جمعية تجار بيروت نقولا الشماس، أمين مال الهيئات نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان نبيل فهد، نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين زياد بكداش، رئيس اتحاد النقابات السياحية بيار الأشقر، رئيس نقابة مقاولي البناء والاشغال العامة مارون الحلو، رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون الشماس، رئيس الجمعية اللبنانية لتراخيص الامتياز يحيى قصعه ، رئيس تجمع رجال الأعمال اللبنانيين نقولا بو خاطر، نائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان غابي تامر، رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية إيلي رزق، أمين سر الهيئات الاقتصادية الفونس ديب، المستشار الضريبي للهيئات الاقتصادية هشام المكمل.
وحضر عن حزب الكتائب إلى جانب الجميل النواب سليم الصايغ، الياس حنكش ونديم الجميل، عضوا المكتب السياسي الوزير السابق الآن حكيم وناجي صفير، رئيس الجهاز الاقتصادي والاجتماعي جان طويلة، رئيسة جهاز التشريع والسياسات العامة المحامية لارا سعادة، رئيس الهيئة الإغترابية ميشال هرواي، رئيس المجلس العمالي الدكتور زياد كعدي، رئيس مصلحة العلاقات العامة المحامي موريس الجميّل، السيد جورج جمهوري والسيد خليل داغر.
استهل النائب سامي الجميّل اللقاء بتوجيه تحية “لصمود القطاع الخاص في وجه التحديات المالية والاقتصادية والسياسية والأمنية التي مرّ بها لبنان في السنوات الماضية”.
واعتبر “أن هذه اللحظة تشكل فرصة تاريخية لتحقيق الإصلاحات الضرورية للنهوض بالبلد وبالقطاع الخاص الذي يُعدّ عصب الاقتصاد والمصدر الأساسي لخلق فرص العمل وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، وهو ما يُعدّ أولوية قصوى للبنانيين”.
كما استعرض رؤية الحزب لتطوير مختلف القطاعات الإنتاجية، كالسياحة، والصناعة، والزراعة، وغيرها.
ولفت الى “أهمية وضع خطط واضحة لتفعيل هذه القطاعات”، وأكد “أن الحزب سيعمل على ترجمة هذه الرؤية، سواء من خلال دوره في البرلمان أو الحكومة للنهوض بالاقتصاد الوطني”.
كما شدد الجميل على “ضرورة إعادة بناء العلاقات مع الدول العربية بهدف فتح الأسواق أمام المصدرين اللبنانيين، بما يساهم في تعزيز الاقتصاد بشكل أساسي”.
وأشار إلى “المشروع اللبناني، وهو الرؤية المتكاملة التي وضعها حزب الكتائب في مشروعه الانتخابي، وتغطي الصعد الاقتصادية، والمالية، والصناعية، والزراعية، والسياحية، وتم توزيع نسخة منه على الحاضرين”.
من جهته، أثنى شقير على “الدور الريادي لحزب الكتائب في مواجهة السياسات المالية الخاطئة، وخصوصاً الطعون التي تقدّم بها الحزب إلى المجلس الدستوري في مواجهة الموازنات الوهمية والضرائب التي أثقلت كاهل القطاع الخاص الشرعي، وسمحت للمؤسسات غير الشرعية بمواصلة التهرب الضريبي. كما أشاد برؤية حزب الكتائب الإصلاحية ودوره الفاعل في هذا المجال”.